المنستير : مدينة جمال تحتفل باليوم السياحي للزيتونة

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

عاش اهالي مدينة جمال من ولاية المنستير اليوم الخميس 27 ديسمبر 2018 بضيعة فلاحية على وقع فقرات متنوعة للاحتفال بالدورة السادسة والعشرون لليوم السياحي للزيتونة بمشاركة عدد من اهالي الجهة وحوالي 60 من السياح الاجانب المقيمين بفنادق ولاية المنستير .

ويبقى هذا اليوم السياحي الذي اشرف على فعالياته السيد اكرم السبري والي المنستير بحضور السيدة هالة عمران عضو مجلس النواب و السيد طارق البكوش المعتمد الأول و السادة معتمد جمال و رئيس البلدية و ثلة من الإطارات الجهوية و ممثلي المنظمات الوطنية وحضره أهالي المدينة والمناطق المجاورة والذي أشرف على تنظيمه المكتب المحلي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية بجمال بالتعاون مع السلطة المحلية و المندوبية الجهوية للسياحة والمندوبية الجهوية للثقافة، من ابرز محطات الاحتفال في ولاية المنستير بشجرة الزيتونة المباركة والمحافظة عليها عبر الأجيال المتعاقبة .


وقد افتتح اليوم السياحي للزيتونة بزيارة معصرة لزيت الزيتون بجمال لمعاينة الطرق التقليدية والعصرية في تحويل الزيتون ثم زيارة المعرض الذي تم تنظيمه بالمكان للتعريف بالعادات والتقاليد بالجهة تخللته عملية تذوق لزيت الزيتونة والخبز التقليدي وعرض لعملية عصر الزيتون بالطريقة التقليدية اليدوية وعرض لورشات تقليدية خاصة التي تستعمل موادها الاولية من خشب شجرة الزيتون.


وتضمنت هذه الدورة من اليوم السياحي الى جانب عرض منتوجات لزيت الزيتون البيولوجي وعرض لمنتوجات سياحية، حلقات من التنشيط وعروض فلكلورية وعروض فروسية تخللتها مسابقات للسياح الحاضرين علاوة على اختيار ملكة جمال الزيتونة ثم توزيع الهدايا التذكارية للمشاركين في فعاليات هذا اليوم السياحي للزيتونة.


و يندرج هذا اليوم السياحي للزيتونة في اطار تنمية السياحة الثقافية والفلاحية و مزيد الترويج للعادات و التقاليد و التعريف بالموروث الثقافي التونسي.

و عبر السياح الأجانب المشاركين في فعاليات هذا اليوم السياحي عن اعجابهم بتقاليد جني الزيتون وعصره في بلادنا معبرين عن رغبتهم في المشاركة في مثل هذه التظاهرات التي تقربهم من الحياة اليومية للمواطن التونسي حتى يتقاسمون معه ولو للحظات من الزمن طرق الاحتفال واحياء العادات والتقاليد من جهة والخروج من حفلات النزل الضيقة والشعور بالاطمئنان والاستقرار ومعاينة عن كثب الصورة الحقيقية لتونس البلد الفلاحي والسياحي الذي يعتز سكانه بماضيهم ويستطاب فيه العيش.