animee

انطلاق اعداد المخطط التنموي الجهوي 2021 – 2025 و تقييم المخطط السابق

بلاغ إتمام عملية إسناد المساكن الإجتماعية

بلاغ إتمام عملية إسناد المساكن الإجتماعية المنجزة في إطار البرنامج الخصوصي للسكن الإجتماعي بولاية المنستير في جزئه المتكون من عدد 11 مسكن فردي بمعتمدية جمال و عدد 65 مسكن جماعي بمعتمدية الساحلين

بقية التفاصيل

انطلاق اعداد المخطط التنموي الجهوي 2021 – 2025 و تقييم المخطط السابق

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 
في اطار الاعداد للمخطط التنموي 2021 – 2025 لولاية المنستير، انتظمت اليوم السبت 03 أكتوبر 2020 بمقر الولاية جلسة عمل بإشراف السيد أكرم السبري والي المنستير خصصت لتقديم منهجية و مراحل و روزنامة اعداد مخطط التنمية 2021 – 2025 و لتقييم المخطط السابق 2016 – 2020.
و بحضور السيد البشير عطية كاتب عام الولاية و حضور السادة أعضاء مجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير و حضور ممثلي مختلف الإدارات الجهوية و ممثلي المنظمات الوطنية، اكد والي المنستير على ان هذه الجلسة تمثل المرحلة الأولى من اعداد مخطط التنمية القادم انطلاقا من تقييم ما تم إنجازه خلال المخطط الفارط و تشخيص الإشكاليات.
و شدد والي المنستير على ضرورة الإعداد الجيد قبل اختيار المشاريع مع تجميع الرؤى بين مختلف الفاعلين و بصفة تشاركية بين السلطة الجهوية و المحلية و كل الفاعلين لضمان رصد الاعتمادات اللازمة من قبل وزارات الإشراف. و أضاف أن جائحة فيروس كورونا أثبتت حاجة الجهة في مزيد تدعيم قطاع الصحة من خلال توسعة المستشفيات الحالية و تجهيزها و مزيد حوكمة التصرف فيها من خلال توزيع الاختصاصات.
و دعا والي الجهة أعضاء مجلس نواب الشعب عن الجهة لمزيد التنسيق مع السلطة المحلية و كل المتدخلين بهدف تجميع الأفكار و التفكير في مشاريع كبرى في مختلف القطاعات تكون هادفة و تحسن من جودة الخدمات للمواطن قبل الانطلاق في المرحلة الثانية من المخطط التي سترتكز على تنظيم ورشات لمناقشة المقترحات و المشاريع و البرامج في اطار التوجهات المستقبلية.
وتولى السيد سامي بن ريانة المدير الجهوي للتنمية بالمنستير عرض منهجية و مراحل و رزنامة اعداد مخطط التنمية 2021- 2025 الذي يرتكز على ست مراحل تنطلق في اوت 2020 و تختتم في شهر اوت 2021 و لعل أهمها، تقييم المخطط السابق 2016 – 2020 و تشخيص الإشكاليات التنموية و تقديم التصورات و المقترحات و الخيارات الكفيلة بتحقيق الأهداف التنموية للجهة ثم أشغال المقاربة و التحكيم على مستوى مركزي و صياغة مشروع الوثيقة النهائية للمخطط الجديد قبل عرضه على مجلس نواب الشعب.
و أوضح المدير الجهوي للتنمية ان منهجية اعداد المخطط ترتكز أساسا على المقاربة التشاركية و على اعتماد صيغة المخطط المتحرك الذي يستند على التقييم النصف مرحلي خلال السنة الثالثة من المخطط ( سنة 2023 ) و تحيين المنوال و الأهداف التنموية للفترة المتبقية من المخطط.
و أضاف المدير الجهوي للتنمية، أن المرحلة الأولى من إعداد المخطط ترتكز أشغالها على تقييم إنجازات المخطط التنموي 2016 – 2020 وإبراز المسائل المطروحة قطاعيا وجهويا و الإشكاليات التي تعيق تطور القطاعات وتنمية الجهات بالإضافة إلى ضبط المشاريع المتواصلة ما بعد 2020 والبت في المشاريع التي لم تنطلق ثم تتولى اللجان القطاعية و الجهوية إعداد التقارير القطاعية والجهوية طبقا للمنوال المعدّ في الغرض وإحالتها إلى وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار.
و ترتكز المرحلة الثانية من المخطط على ضبط التوجهات و الخيارات المستقبلية حيث تتولى وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار إعداد مشروع وثيقة أولية تحدّد محاور ومضامين التوجهات المستقبلية في أفق 2030 لتكون المرجع الأساسي لإعداد مخطط التنمية 2021-2025، ثم يتم تنظيم ورشات عمل جهوية ووطنية لعرض الوثيقة للنقاش والإثراء وضمان توافق مجتمعي واسع حولها قبل صياغة الوثيقة النهائية للتوجهات المستقبلية وعرضها على الحكومة للمصادقة.
و قد أكد الحضور أثناء النقاش و تقديم المقترحات، على ضرورة التفكير في مشاريع كبرى في مختلف القطاعات تكون استراتيجية بتشريك مختلف المتدخلين بما في ذلك الخبراء قصد صياغة منوال تنموي متناغم و رؤية شاملة تراوح بين تطلعات المواطن و إمكانيات الدولة و نظرتها الشاملة إلى أفق عشرات السنوات.
كما دعا الحضور إلى ضرورة مراجعة بعض التشريعات و القوانين لتتلائم و تتناغم و واقعية المخططات التنموية الحالية و بهدف ضمان التخطيط الجيد و التنفيذ المحكم للمشاريع.

728 x 90