في اطار احياء الذكرى 65 لأحداث 23 جانفي 1952 انتظم صباح اليوم الاثنين 23 جانفي 2017 بساحة السفرة بمدينة طبلبة موكب لتحية العلم تحت اشراف السيد رضوان عيارة كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالهجرة و التونسيين بالخارج و السيد عادل الخبثاني والي المنستير و بحضور السيد لطفي النابلي عضو مجلس نواب الشعب و حضور ثلة من الاطارات الجهوية و المحلية الإدارية و الأمنية و ممثلي مكونات المجتمع المدني و عدد من المناضلين.

    كما انتظم بالمناسبة معرضا وثائقي من الصور حول شهداء و مناضلي مدينة طبلبة فضلا عن تلاوة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء الزكية و وضع اكليل من الزهور بمقبرة الشهداء بالمكان تخليدا و احياء للذكرى 65 لأحداث 23 جانفي 1952 التي جدت بمدينة طبلبة بين متساكني المدينة و المستعمر الفرنسي بعد مؤتمر 18 جانفي من نفس السنة الذي تمت الدعوة خلاله للانطلاق المقاومة المسلحة لدحر المستعمر حيث جدت معركة دامية راح ضحيتها 8 شهداء وسط مدينة طبلبة وهم امنة بنت علي براهم و محبوبة بن سالم بالسوسية و عامر بن عبد السلام بيوض و عثمان بن احمد بالسوسية و عمر بن عبد الكريم بن محمد بيوض و محمد بن عبد القادر المستيري و احمد بن فرج بن مصطفى التركي و شبيل بن محمد بن حسن نويرة.

     و تولى السيد الكاتب الدولة و السيد الوالي زيارة كل من المناضلين الصادق نويرة و إسماعيل نويرة حيث اطمئنا على صحتهما و استمع اليهما في شهادات حية عن تاريخ الحركة الوطنية و مساهمتهما ضمن رفاق و مقاومين و مناضلين استشهدوا فداء للوطن اثناء المقاومة المسلحة، في مقاومة المستعمر و انخراطهم ضمن شباب الحزب الحر الدستوري الديمقراطي آنذاك.