اجتماع استثنائي لللجنة الجهوية لتفادي الكوارث و مجابهتها و تنظيم النجدة

إعلان عن إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي بخنيس

يعلن السيد والي المنستير العموم أنه سيقع إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي راجع بالملكية المشتركة لكل من المجلس الجهوي لولاية المنستير و بلدية خنيس كائن بمرجع النظر الأخيرة بالذكر وفق البيانات بالملف التالي :

تحميل ملف البتة العمومية

اجتماع استثنائي لللجنة الجهوية لتفادي الكوارث و مجابهتها و تنظيم النجدة

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
 الدعوة الى اعتماد سياسة التلقيح الموجه
 المطالبة بتعديل الاستراتيجية الوطنية للتلقيح
 تسهيل الاجراءات الديوانية لقبول الهبات الطبية من التونسيين بالخارج
 مجانية نقل و جلب المعدات و التجهيزات الطبية المخصصة كهبة لوزارة الصحة
اشرف وزير النقل و اللوجستيك معز شقشوق مساء اليوم الجمعة 02 جويلية 2021 بمقر ولاية المنستير على اجتماع استثنائي للجنة الجهوية لتفادي الكوارث و مجابهتها و تنظيم النجدة بحضور والي المنستير و حضور أعضاء مجلس نواب الشعب و حضور المعتمد الأول و كاتب عام الولاية و حضور أعضاء اللجنة الجهوي ممثلي مختلف الإدارات المعنية و حضور ممثلي المنظمات الوطنية و حضور أعضاء اللجنة الجهوية العلمية، خصص لمتابعة الخطة الجهوية لمقاومة فيروس كورونا و الإطلاع على نسق الحملة الجهوية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
و أوضح وزير النقل و اللوجستيك معز شقشوق، انه بات من الضروري تغيير الاستراتيجية الوطنية للتلقيح على ان تعتمد الأولوية في التلقيح لمن بادر بالتسجيل اولا فضلا عن دعم المراكز المتنقلة للتلقيح للقيام بمسح شامل للمناطق التي يزورها المركز المتنقل و تلقيح كل سكان المنطقة.
و بخصوص المعدات الطبية و الآليات و الوسائل التي يتبرع بها أبناء تونس بالخارج أو الجمعيات بالخارج، أكد وزير النقل و اللوجستيك على ان وزارة النقل تنقل مجانا كل المعدات و الهبات الموجهة لوزارة الصحة علاوة على اختصار الآجال و الإجراءات الديوانية.
و أفاد وزير النقل و اللوجستيك انه سيعمل في إطار عمله صلب الحكومة على نقل مشاغل و مشاكل قطاع الصحة بولاية المنستير الى وزير الصحة و رئاسة الحكومة بهدف دعم الجهة معنويا و ماديا حتى تتجاوز الصعوبات في مقاومة جائحة كورونا و بهدف إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح.
و قد أكد والي المنستير على ان الخطة الجهوية لمقاومة فيروس كورونا قد انطلقت منذ بداية الجائحة و بتشريك المجتمع المدني و بتضافر جهود مختف المتدخلين حيث تم فتح المركز الوطني للحجر الصحي الإجباري و استقبلت ولاية المنستير خلال الموجة الأولى كل المصابين بفيروس كورونا من كامل تراب الجهمهورية و تقريبا جلهم تعافوا حتى انه سميت آنذاك المنستير بـ"عاصمة الشفاء".
و أوضح والي الجهة انه بتضافر جهود مختلف المتدخلين و بمساهمة من المجتمع المدني و المنظمات و رجال الأعمال تحسن الجانب اللوجستي حتى بلغ عدد أسرة الإنعاش بالجهة حوالي 40 سريرا و اكثر من 150 سريرا للاكسيجان.
كما أثنى والي المنستير على دور المجتمع المدني و التجربة التي كانت فريدة في توفير آلات تزويد الاكسيجان بالمنازل للمصابين بفيروس كورونا وهو ما ساهم في تخفيف الضغط على المستشفيات بالجهة و على المراكز المخصصة للمصابين بفيروس كورونا.
و قدم المدير الجهوي للصحة حمودة الببة عرضا حول الوضع الوبائي بالجهة الذي سجل إلى تاريخ اليوم و كمعدل جهوي 541 حالة نشيطة على 100 ألف ساكن خلال 14 يوم الأخير و تسجيل 911 حالة نشيطة بمعتمدية الساحلين و 843 حالة نشيطة بجمال و 768 حالة نشيطة بالبقالطة و 757 حالة نشيطة بصيادة لمطة بوحجر.
و أكد المدير الجهوي للصحة على انه تم إجراء 94565 تحليلا ثبت من بينهم 23989 تحليلا ايجابيا أي بنسبة 25,4 % و تسجيل 560 حالة وفاة و 1938 حالة تم إيوائها بالمستشفيات علما و ان عدد آسرة الإنعاش تبلغ 38 سريرا و 155 سريرا اكسيجان و بطاقة أشغال عامة 92,7 %.
و قد طالب المدير الجهوي للصحة بضرورة توفير 5 سيارات إسعاف و دعم الجهة بالموارد البشرية الملحة للمحافظة على استمرار المرفق الصحي و خاصة دعم الأقسام المخصصة لكوفيد – 19، حيث طالب بضرورة دعم الجهة بـ 6 أطباء و 26 ممرض و 8 فنيين ساميين و 9 عمال.
و طالب أعضاء مجلس النواب الشعب و رؤساء البلديات و رؤساء المنظمات، بأهمية دعم الجهة بالموارد البشرية و بالمعدات و الوسائل الضرورية لمجابهة جائحة كورونا فضلا عن طلب كميات اكبر من التلاقيح باعتبارها السبيل الوحيد لتجاوز هذه الأزمة و الجائحة.
كما طالب رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية مصطفى تقية بضرورة اعتماد سياسة "التلقيح الموجه" بمعنى تخصيص التلقيح و اقتنائه من قبل أصحاب المؤسسات الصناعية قصد تلقيح العمال في اقرب الآجال دون الانتظار دورهم الترتيبي حسب العمر الذي تعتمده منظومة التلقيح "افاكس"، و شدد على أهمية المحافظة على صحة العمال بالمؤسسات الصناعية لضمان ديمومة نشاطها.
 

728 x 90