مواكبة إفتتاح السنة الدراسية 2025-2026 والحرص على توفير الظروف الملائمة لعودة موفّقة للتلاميذ والإطار التربوي والإداري كانوا محور سلسلة من الزيارات الميدانية أدّاها السيّد عيسى موسى والي المنستير اليوم الإثنين 15 سبتمبر إلى عدد من المؤسّسات التربوية بعدد من معتمديات الجهة شملت مدن المنستير، سيدي عامر ،الوردانين، منزل الحياة، جمّال، قصر هلال، المكنين، طبلبة، البقالطة، وقصيبة المديوني.

وقد استهلّ السيّد الوالي هذه الزيارات بالمدرسة الإعدادية حيّ العمران بالمنستير، وهي مؤسسة تربوية جديدة تم إحداثها بكلفة تناهز 5,801 مليون دينار لإستقبال التلاميذ خلال السنة الدراسية الحالية . وقد أشرف بالمناسبة على موكب لتحية العلم على أنغام النشيد الوطني التونسي، ثم قام بجولة داخل فضاءات الإعدادية لمعاينة البنية التحتية والتجهيزات التربوية، وتحادث مع الإطار الإداري والتربوي والتلاميذ

ثمّ تنقّل السيّد الوالي إلى المؤسّسات التربوية التالية : المدرسة الابتدائية سيدي عامر وخلال هذه الزيارة تولّت مديرة المدرسة تكريم كلّ من السيّد والي المنستير والسادة معتمد الساحلين والمندوب الجهوي للتربية لدورهم الكبير ومساهمتهم في تهيئة وصيانة المدرسة حتّى تكون جاهزة للعودة المدرسية إضافة لمجهوداتهم في تطوير المؤسّسات التربوية بالجهة ،كما تمّت زيارة كلّ من معهد الوردانين، إعدادية المستقبل بالوردانين ، المدرسة الابتدائية ابن خلدون بمنزل الحياة، ـ معهد جمّال، المدرسة الابتدائية الطاهر صفر بقصر هلال، المدرسة الابتدائية صالح بن صالح بالمكنين..

كما زار المدرسة الابتدائية 23 جانفي بطبلبة، والمدرسة الابتدائية زبيد بالبقالطة التي تمّ تهيئتها وصيانتها بمجهود شعبي وبهذه المناسبة تولّى السيّد الوالي تكريم المواطنين من منطقة زبيد بالبقالطة إعترافا بدورهم في تهيئة مدرسة منطقتهم ، ليختتم سلسلة زياراته بالمعهد الثانوي بقُصيبة المديوني، حيث عاين ظروف العودة المدرسية، وتحادث مع الإطار الإداري والتربوي والتلاميذ، مؤكّدا على أهمية توفير بيئة مدرسية ملائمة تساهم في تحقيق نتائج متميزة.

وقد مثّلت هذه الزيارات عموما فرصة لمعاينة ظروف استقبال التلاميذ، ومتابعة جاهزية المؤسّسات التربوية من حيث تهيئة الفضاءات وصيانة التجهيزات وتوفير الموارد البشرية، إلى جانب الاطلاع على مختلف الإجراءات المتخذة لإنجاح العودة المدرسية وضمان انطلاقتها في أفضل الظروف.

وفي مختلف هذه الزيارات أكّد السيّد أنّ الإطار التربوي والإداري التونسي يتمتّع بالكفاءة العالية والقدرة على تكوين التلاميذ وضمان نجاح الموسم الدراسي الجديد. كما كانت هذه الزيارات فرصة شجّع خلالها السيّد الوالي التلاميذ على المثابرة والدراسة وتحصيل العلم باعتبارهم الطريق الأمثل لتحقيق النجاح الشخصي وخدمة المجتمع والوطن ، متمنّيا لهم موسما دراسيا موفقا،

كما عبّر السيّد الوالي عن خالص شكره وتقديرة للمجهودات المبذولة من كافة الأطراف من إطارات المندوبية ، والبلديات والمعتمديات والإدارة الجهوية للتجهيز لمساهمتهم في توفير الجاهزية للمؤسّسات التربوية بولاية المنستير لإستقبال العودة المدرسية 2025-2026 ، مثمّنا بصفة كبيرة دور مكوّنات المجتمع المدني من منظّمات وجمعيات ، ومؤسّسات خاصة ومواطنين من خلال تبرّعهم وتطوّعهم للمساهمة في تهيئة وصيانة عدد من المؤسّسات التربوية ، مؤكّدا أنّ المجهود الشعبي الذي بذل دعما لمجهودات الدولة ومؤسّساتها لإنجاح العودة المدرسية يندرج في إطار سياسة التكاتف والتضامن الذي أرساها سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيّس سعيّد الذي أشاد بهذا الدور الكبير خلال لقاء أجراه في الفترة الأخيرة مع السيّدة رئيسة الحكومة.

هذا ، وشملت أنشطة السيّد الوالي زيارة خاصة إلى مدرسة الحياة بجمّال التابعة للاتحاد التونسي لإعانة الأشخاص القاصرين ذهنيا – فرع جمّال، حيث اطّلع على ظروف الإحاطة بهذه الفئة من التلاميذ والخدمات التربوية والاجتماعية المقدّمة لهم، مثمّنا المجهودات المبذولة من قبل الإطار العامل بالمؤسسة وداعيا إلى مزيد الإحاطة بهذه الفئة ومساعدتها على الاندماج في المجتمع.

وفي ختام هذه الزيارات، عبّر السيّد الوالي عن تمنياته الخالصة لكافة أفراد الأسرة التربوية والتلاميذ بسنة دراسية موفّقة وناجحة، مؤكّدا حرص السلط الجهوية على مواصلة مرافقة مختلف المتدخلين في سبيل إنجاح الموسم الدراسي 2025-2026.

وقد تمّ هذا النشاط بمواكبة السيّدات والسادة : المندوب الجهوي للتربية وثلّة من إطارات المندوبية ، ممثّل دائرة الشؤون الإجتماعية بالولاية ثلّة من أعضاء مجلس نواب الشعب ، وأعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم ورؤساء وأعضاء المجالس المحلية ، معتمدة مركز الولاية ، معتمدي : المنستير ، الوردانين ، زرمدين ، جمّال ، قصرهلال ، المكنين ، طبلبة ، البقالطة ، قصيبة المديوني ، الكتّاب العامين المكلفين بتسيير البلديات المعنية ، مديري المؤسّسات التربوية المعنية بالزيارات ، المديرة الجهوية للتجهيز ، المديرة الجهوية للشؤون الإجتماعية ، ثلّة من الإطارات الجهوية والمحلية ، ثلّة من العمد . ثلّة من ممثلي المجتمع المدني .

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
•