هذا ، وقد قدّم ممثّلو جمعية أزرقنا الكبير عرضاً مفصلاً حول المشروع وأهدافه موضّحين أنّه يندرج ضمن الجهود الرامية إلى الحدّ من التلوّث البلاستيكي عبر مقاربة شاملة تشمل عدداً من القطاعات الحيوية حيث سيتمّ التدخّل في قطاع الرياضة في فضاءات كالملاعب والقاعات ومختلف المنشآت الرياضية ، وفي قطاع السياحة على مستوى النزل والمطاعم والفضاءات الترفيهية إضافة إلى قطاع مصبّات النفايات بهدف تحسين طرق التصرف فيها والحدّ من التلوث البلاستيكي

 كما أوضح ممثّلو الجمعية أنّ مرحلة الدراسات التقييمية للمشروع قد أُنجزت وتمّ خلالها تحديد الإشكاليات البيئية المرتبطة بالنفايات البلاستيكية في مختلف المجالات المعنية كما تمّ الشروع في إعداد خطة عمل تنفيذية للتقليل من إستعمال البلاستيك في الفضاءات المذكورة والتصرّف المستدام في النفايات البلاستيكية بما يضمن تحسين جودة المحيط ودعم الممارسات البيئية الرشيدة

 وتجدر الإشارة أنّ هذا المشروع يُنفّذ بالشراكة مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والمنظمة العالمية للتمويل Bemed وهو ما يعكس البعد الدولي للمبادرة ويؤكّد أهميّتها في دعم المجهودات الوطنية والجهوية الرامية إلى حماية البيئة والمحيط بولاية المنستير والحدّ من الآثار السلبية للنفايات البلاستيكية

 وخلال الجلسة أشاد السيّد الوالي بما تبذله جمعية أزرقنا الكبير من مجهودات مثمّناً الشراكة والتعاون القائم بينها وبين السلطات الجهوية والمنظمات الدولية مؤكّداً دعم السلط الجهوية لكلّ المبادرات الهادفة إلى ترسيخ ثقافة بيئية مسؤولة وإلى إرساء منوال تنمية مستدامة يحافظ على نظافة المحيط وجودة الحياة بولاية المنستير

 وقد تمّت هذه الجلسة بمواكبة السادة : رئيس دائرة الشؤون السياسية رئيس جمعية أزرقنا الكبير ، وعضو الجمعية مدير المشروع ، ورئيس اللجنة الوطنية للإتحاد الدولي لصون الطبيعة الذي هو كذلك عضو في جمعية أزرقنا الكبير .

• 
• 
• 
•