في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسنين الموافق لغرة اكتوبر من كل سنة، احتضنت بعد ظهر اليوم الأربعاء 06 اكتوبر 2021 جمعية الرحمة لرعاية المسنين و فاقدي السند بالمكنين من ولاية المنستير، احتفالا جهويا لفائدة المسنين و فاقدي السند المقيمين بمقر الجمعية. و قد اشرف المعتمد الأول بولاية المنستير طارق البكوش بحضور معتمد المكنين محمد الحبيب مرتيل و رئيس بلدية

المكنين المنجي الشريف و المندوب الجهوي للمرأة و الأسرة و الطفولة و كبار السن بالمنستير منية بوزيتة و حضور ثلة من الإطارات الجهوية و المحلية على جانب من الحفل الموسيقي و من فقرات تثقيفية و مداخلات شعرية. جمعية الرحمة لرعاية المسنين و فاقدي السند بالمكنين او كما يسميها البعض "دار المسنين" التي أحدثت سنة 2013 تستقبل اليوم حسب ما أكده الدكتور بلال السويبقي طب عام و متطوع للإشراف على الجانب الصحي و النفسي و الاجتماعي للمسنين و فاقدي السند المقيمين بمقر جمعية الرحمة لرعاية المسنين و فاقدي السند و البالغ عددهم 47 مسن و فاقد سند من بينهم 21 إناث و من بينهم امرأة من تنزانيا و 21 ذكور و تتراوح أعمارهم ما بين 24 سنة و 96 سنة. كما تحوّل المعتمد الأول مرفوقا بالإطارات الجهوية و رئيس الجمعية نجاة البقلوطي و بحضور رجل الأعمال محمد سعيدان الذي يساهم في بناء مقر الجمعية الجديد، لمتابعة نسق تقدم أشغال مقر الجمعية الجديد الذي بلغ حاليا 70 % لإحداث مبنى يتكون من طابق ارضي و طابقين علويين و بطاقة استيعاب 60 سريرا فضلا عن قاعات للعلاج و الرعاية و المتابعة و قاعات جلوس . الاحتفال باليوم العالمي للمسنين و زيارة المسنين و فاقدي السند المقيمين بالجمعية و الحرص على تحسين ظروف إقامتهم و مزيد الإحاطة و الرعاية بهم، فرصة لإبراز و إعلاء القيم الإنسانية النبيلة و لتأكيد حرص الدولة على عنايتها بهذه الفئات الهشة و فاقدة السند من جهة، و للتحسيس بمثل هذه الحركات النبيلة التي من شانها تحرك الواعز الديني و الاجتماعي و الإنساني لدى فاعل الخير و أصحاب القلوب الرحيمة و رجال الأعمال و ممثلي مكونات المجتمع المدني للنسج على منوال جمعية الرحمة لرعاية المسنين و فاقدي السند بالمكنين او لمزيد دعمها لمجابهة مصاريف الخدمات الجليلة التي تقدمها لعدد من المقيمين من كبار السن و فاقدي السند.