الإشراف على إحياء الذكرى الـ198 لإنشاء العلم التونسي

إعلان عن إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي بخنيس

يعلن السيد والي المنستير  أنه سيقع إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي راجع بالملكية  المشتركة لكل من  المجلس الجهوي  و بلدية خنيس كائن بمرجع النظر الأخيرة بالذكر وفق البيانات بالملف التالي  :

تحميل ملف البتة العمومية

الإشراف على إحياء الذكرى الـ198 لإنشاء العلم التونسي

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
مثّل الإشراف على إحياء الذكرى الـ198 لإنشاء العلم التونسي محور تحوّل السيّد عيسى موسى والي المنستير صباح اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 إلى المدرسة الإعدادية بحيّ العمران بالمنستير رفقة ثلّة من الإطارات التربوية والجهوية والمحلية 
وبالمناسبة واكب السيّد الوالي موكب تحيّة العلم على أنغام النشيد الوطني المفدّى، وسط أجواء مفعمة بروح الفخر والاعتزاز بالرمز الأسمى للوطن، وبحضور إطارات أمنية من الحرس الوطني والشرطة الذين أمّنوا فعاليات هذا الحدث الوطني المتميّز.
 ويُعدّ العلم التونسي من أعرق الأعلام في العالم، إذ يعود تاريخ إنشائه إلى سنة 1827 في عهد الباي حسين الثاني، وقد ظلّ منذ ذلك التاريخ رمزًا خالدًا للسيادة والحرية والانتماء. لونه الأحمر يرمز إلى دماء الشهداء والمناضلين الذين ضحّوا بأرواحهم فداءً لتونس، والدائرة البيضاء تعبّر عن صفاء الروح ونقاء السريرة، أمّا الهلال والنجمة الخماسية فهما دليل الإيمان والعدل والنور، وتجسيد لانتماء تونس إلى حضارة عربية وإسلامية أصيلة. هو علم مجيد ارتوت ألوانه من دماء الأبطال الذين صانوا شرف الوطن لتبقى رايته خفّاقة عالية.
وأكّد السيّد الوالي بهذه المناسبة أنّ الاحتفال بذكرى بعث العلم التونسي ليس مجرّد طقس بروتوكولي، بل هو مناسبة لترسيخ قيم الوطنية والانتماء وتجديد العهد على خدمة الوطن بكلّ إخلاص ووفاء. كما شدّد على أنّ سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيّد يعتبر الراية الوطنية عنوانًا للسيادة والكرامة، ويؤكّد دومًا على ضرورة أن تظلّ مرفوعة شامخة في الداخل وفي الخارج، وفي كلّ المحافل الوطنية والدولية، مبيّنًا أنّ التونسي حيثما حلّ في العالم عليه أن يرفع رأسه عاليًا مفتخرًا بأنّه تونسي ومعتزّا برايته الوطنية.
كما شدّد السيّد الوالي على أنّ هذه الذكرى تمثّل لحظة وفاء للأجيال التي ناضلت وقدّمت دماءها الزكيّة في سبيل أن تبقى الراية الوطنية رمزًا للوحدة والعزة والسيادة، مؤكّدًا أنّ غرس حبّ العلم في نفوس الناشئة وتعليمهم احترامه وتقديره هو السبيل لترسيخ روح المواطنة الصادقة والانتماء العميق للوطن.
وتُعدّ هذه المناسبة الوطنيّة العزيزة فرصة متجدّدة لتجديد العهد مع الوطن، وللتأكيد على أنّ الأجيال المتعاقبة ستظلّ وفية لرايتها الخفّاقة التي توحّد القلوب وتجمع التونسيين حول قيم التضحية والوفاء والعزّة. فالعلم هو المرآة التي تعكس تاريخ تونس المجيد وحاضرها المشرق ومستقبلها الواعد، وهو العهد الأبدي الذي يُرفع عاليًا ليبقى شاهدًا على صمود هذا الشعب وإيمانه بوطنه.
واكب نشاط إحياء الذكرى 198 لإنشاء العلم التونسي السيّدات والسادة: معتمدة مركز الولاية، المعتمد المكلّف بتسيير معتمدية المنستير، المندوب الجهوي للتربية، مدير مرحلة التعليم الثانوي بالمندوبية الجهوية للتربية، مندوب الشباب والرياضة، مدير المدرسة الإعدادية بحيّ العمران، ثلّة من الإطارات التربوية، وعدد من الإطارات والأعوان بقواتنا الأمنية، إضافة إلى ثلّة من الإطارات الجهوية والمحلية وممثّلي مكوّنات المجتمع المدني يتقدّمهم السيّد فتحي بسباس، رئيس جمعية نادي الأجيال، المعروفة بنشاطها المستمرّ في دعم الحياة التربويّة والثقافية

728 x 90